تم انشاء الخط العمومي للعين العزيزية . وطوله (130) كيلو متراً، بالإضافة إلى التوصيلات الفرعية المتصلة بهذا الخط. وتلك مثل (توصيلة ) عين الخوار، وتوصيلة عين أبي عجب، وتوصيلة عين محجوبة، وتوصيلة عين ام الدار.وكذلك التوصيلات الرابطة للآبار بهذا الخط.
محطة ام الدار وهي المحطة الكبرى في وادي خليص، ومباني المضخات المنشأة بها أشبه بمباني مضخات (أبي حصاني) في وادي فاطمة. ولكنها افخم منها نوعاً ما. وتتوسط هذه البناية صدر هذا (البراح) الفسيح الذي تطل عليه البناية، كما تطل على سائر الوادي، بالنظر لارتفاع مكان بنائها بالوادي. وبناؤها بالإسمنت المسلح، وقد فرشت ارضها بالمرمر الأبيض، من نوع المرمر المعروف (بالكرارة) وهو أقوى من زميله المعروف بمرمر (اربسكاتو). وإنك ان هذا اكثر نصوعاً وخطوطاً منه، وبها خمس مكنات تضخ الماء عند اللزوم من الآبار المجاورة.
وقوة كل مكنة منها (120) كيلووات. ونوع هذه المكنات الضخمة من ماركة (دويتز) .. هي تماماً من نوع مكنات ضخ المياه بمحطة ابي حصاني بوادي فاطمة. لقد عمدت إدارة العين إلى توحيد نوع مكنات الضخ، لتأمين سهولة إصلاحها،و لضمان وحدة قطع غيارها لمستودعي المحطتين. وفي كل ما تور ضخ (12 سلندر) وتمتاز هذه المواتير بأن في داخلها (مكيفات ) لتبريدها ذاتياً. فلا تحتاج – والحالة هذه – إلى (لدبنر) أو إلى ماء من اجل تبريدها إذا هي امعنت في الاشتغال.
وفي المبنى كل ما يلزم للمحطة من قطع ومن لوازم . وبه مكتب للمشرف على تشغيل المخضات.
وفي المحطة رافعات لرفع أية مكنة يحدث بها خراب بطريقة آلية سليمة ومريحة بالرومبلي – إلى خارج مبنى المحطة. فلا يحصل شيء من التلوث او التأثر بداخل المبنى. حتى ان الرخام المفروشة به أرض المحطة لا يمكن ان يتلوث بسبب رفع اية مكنة منه للخارج.
فالمكنة المرفوعة تنزل إلى خارج مبنى المحطة. نزولاً سليماً من أي احتكام، سلامة جدران المحطة نفسها ايضاً. وفي خارج المبنى يجري اصلاح الخراب ومن ثم تاد المكنة إلى مكانها بنفس الطريقة التي اخرجت منه بها .. وللمحطة مجار خاصة لأسلاك الكهرباء تمت فيها إلى مقر الطبلونات الرئيسية. كما ان الطبلونات ملصق على جدارها قطع من الرخام. حماية لها من التلوث بالزيت وغيره، وحماية للعمال، من الصعق بالتيار الكهربائي المنتشر بها. وفي كل طبلون خمسة مفاتيح تلقائية، وهي خاصة بطلبات الضغط. وهناك طبلون خاص بإنارة المحطة والدارات (الفيلات) التي تقع بجانب المحطة الشمالي.