كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية ممثلاً بسعادة المستشار / عبدالله الشهري، العضو المنتدب لمجلس نظارة وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية نظير جهود الوقف التي ساهمت في تنمية محافظة جدة وما جاورها من محافظات ، حيث أكد سموه ، أن الأوقاف شهدت نقلة نوعية في المملكة ، التي كانت بدايتها الفكر الاستباقي للمؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، من خلال إنشاء وقف العين العزيزية بجدة الذي يعد قدوة للأوقاف بالمملكة .
جاء ذلك ، خلال كلمة سموه بالجلسة الأسبوعية ، التي كانت بعنوان : الأوقاف ودورها المنتظر ، وذلك بقصر التوحيد بمدينة بريدة ، بمشاركة محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد الخراشي، بحضور معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، ووكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين والأعيان وأهالي المنطقة.
وأشار سمو أمير القصيم ، إلى أن الأوقاف تعد من أهم الجوانب الاقتصادية والشرعية ، وأثرها عظيم يعود بالنفع على جميع المجتمعات بالدول الأخرى , مبينا أن المنطقة شهدت تعزيز الشراكات الوقفية التنموية بالشراكة مع الهيئة العامة للأوقاف وتوجيهها إلى برامج عالية الأثر وخدمة المنطقة ومشاريعها التنموية والاجتماعية.
وشهدت الجلسة مشاركة معالي محافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد الخراشي ، الذي قدم شكره لسمو أمير منطقة القصيم على اختيار هذا الموضوع المهم الذي يبرز أهمية الأوقاف ، لافتاً إلى حرص الهيئة على تحقيق مستهدفاتها وتعظيم عوائد الأوقاف بما يحقق المستهدفات لتعزيز الأثر التنموي وتحقيق الاستدامة المالية للقطاع الوقفي

من جهته ذكر المستشار بإمارة منطقة مكة المكرمة العضو المنتدب لوقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية أ. عبدالله الشهري ، أن وقف الملك عبدالعزيز - رحمه الله - هو هبة الملك عبدالعزيز لأهالي جدة ، مشيراً إلى أنه يأتي عناية من المؤسس رحمه الله بالأوقاف ، لافتاً النظر إلى أن الوقف أصبح من الأوقاف المهمة ، ويملك مساحات شاسعة من الأصول العقارية التي تبلغ 270 مليون م2 ، مضيفاً أن الهيئة العامة للأوقاف سخرت الجهود لوقف الملك لأهميته وقيمته، حيث شهد تغيراً جذرياً كبيراً وأصبح لدى الوقف خطة إستراتيجية للاستفادة من الأصول العقارية التي تعود على الأعمال الخيرية .